الشيخ عبد الحميد كشك كلمة حق
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الشيخ عبد الحميد كشك كلمة حق
بسم الله الرحمن الرحيم
سيرتــه الذاتيــة :
اجترأ الشيخ عبدالحميد كشك على ما لم يجترئ عليه سابقوه من الوعاظ كما كان داعية متميز اللهجة والصوت والأداء، قوى الحجة، شجاعاً، رشيق اللغة، حاضر الذهن، مرتب الأفكار، لاذع الانتقاد، يدلل على كلامه بالقرآن والحديث الشريف والتاريخ الإسلامى بل وعيون الشعر والحكمة أيضا، وكان صاحب (قفشات لغوية) بعضها يصل لحد السخرية اللاذعة، والتى طالت الكثير من المشاهير فى السياسة والفن،
أما عن سيرته فقد ولد فى شبراخيت بمحافظة البحيرة فى العاشر من مارس لعام ١٩٣٣م، لأسرة رقيقة الحال وقد ولد سليم البصر لكنه فى السادسة من عمره أصيب برمد صديدى، وبعد سنوات فقد البصر، حفظ الشيخ القرآن وهو دون العاشرة ثم التحق بالمعهد الدينى بالإسكندرية وحصل على الشهادة الثانوية الأزهرية وكان ترتيبه الأول على الجمهورية،
ثم التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر وكان الأول على الكلية طوال سنوات الدراسة، وكان الأول على دفعته وعُين معيداً بكلية أصول الدين عام ١٩٥٧م، لكنه رغب عن مهنة التدريس فى الجامعة، حيث كانت روحه معلقة بالمنابر وعين بوزارة الأوقاف خطيباً لمسجد الطحان ثم انتقل إلى مسجد منوفى بالشرابية ثم مسجد الطيبى بزين العابدين، وبعد ذلك نقل إلى مسجد عين الحياة (الملك) بحدائق القبة وضاق المسجد برواده أيضاً فتبرع له أهل الخير ببناء أرض مجاورة ليستوعب العدد الضخم من المصلين، واستمر يخطب فى هذا المسجد قرابة العشرين عاماً.
وفى أغسطس ١٩٦٥م، هبت رياح الحرب على الإسلاميين فعصفت بهم فى غياهب السجون والمعتقلات واعتقل الشيخ كشك ضمن من اعتقلوا وظل بالمعتقل لمدة عامين ونصف العام تنقل خلالها بين معتقلات طرة وأبوزعبل والقلعة ومنذ عام ١٩٧٦م، بدأ الاصطدام بالسلطة خاصة بعد معاهدة كامب ديفيد حيث اتهم الحكومة بالخيانة للإسلام.
وقد ألقى القبض عليه فى عام ١٩٨١م، مع عدد من المعارضين السياسيين ضمن قرارات سبتمبر الشهيرة للرئيس السادات، وفى يناير عام ١٩٨٢م أفرج عنه لكن تم منعه من العودة إلى المنبر أو إلقاء الدروس، وظل الشيخ كشك حبيس الدار، وفى مثل هذا اليوم «٦ ديسمبر» من عام ١٩٩٦م توضأ كشك فى بيته لصلاة الجمعة وفيما كان يتنفل بركعات قبل الذهاب إلى المسجد، بدأ الصلاة وصلى ركعة، وفى الركعة الثانية سجد السجدة الأولى ورفع منها ثم سجد السجدة الثانية وفيها توفى.
من طــرائــفـه الشهــيـــرة
كان يقول في إحدى خطبه ـ بالعامية المصرية:
(( كنا نبحث عن إمامٍ عادل آمْ طِلِعْلِنا عادل إمام ))
وقال:
((شريفة فاضل إيه ؟ دا لا هيا شريفة ولا ابوها فاضل ))
وفي خطبة يتهكم فيها على أسماء الحكام العرب ..
((حسنى مبارك؟؟ حيث لا حسن ولا بركه !! أنور السادات لا نور ولا سياده ؟؟ ))
يروى عن الشيخ أنه قال:
((دا هما بيقولوا دي مصر أم الدنيا ، والنبي صلى الله عليه وسلم بيقول دا الدنيا ملعون
ملعون ما فيها، تبقى مصر أم الملاعيين
سيرتــه الذاتيــة :
اجترأ الشيخ عبدالحميد كشك على ما لم يجترئ عليه سابقوه من الوعاظ كما كان داعية متميز اللهجة والصوت والأداء، قوى الحجة، شجاعاً، رشيق اللغة، حاضر الذهن، مرتب الأفكار، لاذع الانتقاد، يدلل على كلامه بالقرآن والحديث الشريف والتاريخ الإسلامى بل وعيون الشعر والحكمة أيضا، وكان صاحب (قفشات لغوية) بعضها يصل لحد السخرية اللاذعة، والتى طالت الكثير من المشاهير فى السياسة والفن،
أما عن سيرته فقد ولد فى شبراخيت بمحافظة البحيرة فى العاشر من مارس لعام ١٩٣٣م، لأسرة رقيقة الحال وقد ولد سليم البصر لكنه فى السادسة من عمره أصيب برمد صديدى، وبعد سنوات فقد البصر، حفظ الشيخ القرآن وهو دون العاشرة ثم التحق بالمعهد الدينى بالإسكندرية وحصل على الشهادة الثانوية الأزهرية وكان ترتيبه الأول على الجمهورية،
ثم التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر وكان الأول على الكلية طوال سنوات الدراسة، وكان الأول على دفعته وعُين معيداً بكلية أصول الدين عام ١٩٥٧م، لكنه رغب عن مهنة التدريس فى الجامعة، حيث كانت روحه معلقة بالمنابر وعين بوزارة الأوقاف خطيباً لمسجد الطحان ثم انتقل إلى مسجد منوفى بالشرابية ثم مسجد الطيبى بزين العابدين، وبعد ذلك نقل إلى مسجد عين الحياة (الملك) بحدائق القبة وضاق المسجد برواده أيضاً فتبرع له أهل الخير ببناء أرض مجاورة ليستوعب العدد الضخم من المصلين، واستمر يخطب فى هذا المسجد قرابة العشرين عاماً.
وفى أغسطس ١٩٦٥م، هبت رياح الحرب على الإسلاميين فعصفت بهم فى غياهب السجون والمعتقلات واعتقل الشيخ كشك ضمن من اعتقلوا وظل بالمعتقل لمدة عامين ونصف العام تنقل خلالها بين معتقلات طرة وأبوزعبل والقلعة ومنذ عام ١٩٧٦م، بدأ الاصطدام بالسلطة خاصة بعد معاهدة كامب ديفيد حيث اتهم الحكومة بالخيانة للإسلام.
وقد ألقى القبض عليه فى عام ١٩٨١م، مع عدد من المعارضين السياسيين ضمن قرارات سبتمبر الشهيرة للرئيس السادات، وفى يناير عام ١٩٨٢م أفرج عنه لكن تم منعه من العودة إلى المنبر أو إلقاء الدروس، وظل الشيخ كشك حبيس الدار، وفى مثل هذا اليوم «٦ ديسمبر» من عام ١٩٩٦م توضأ كشك فى بيته لصلاة الجمعة وفيما كان يتنفل بركعات قبل الذهاب إلى المسجد، بدأ الصلاة وصلى ركعة، وفى الركعة الثانية سجد السجدة الأولى ورفع منها ثم سجد السجدة الثانية وفيها توفى.
من طــرائــفـه الشهــيـــرة
كان يقول في إحدى خطبه ـ بالعامية المصرية:
(( كنا نبحث عن إمامٍ عادل آمْ طِلِعْلِنا عادل إمام ))
وقال:
((شريفة فاضل إيه ؟ دا لا هيا شريفة ولا ابوها فاضل ))
وفي خطبة يتهكم فيها على أسماء الحكام العرب ..
((حسنى مبارك؟؟ حيث لا حسن ولا بركه !! أنور السادات لا نور ولا سياده ؟؟ ))
يروى عن الشيخ أنه قال:
((دا هما بيقولوا دي مصر أم الدنيا ، والنبي صلى الله عليه وسلم بيقول دا الدنيا ملعون
ملعون ما فيها، تبقى مصر أم الملاعيين
ويروى أيضاً عن الشيخ أنه قال:
((الظلم تسعة أعشاره عندنا في السجن ، وعشر يجوب العالم كله ، فإذا أتى الليل بات عندنا ))
ويروى عن الشيخ أن مسجده ازدحم ذات يوم جمعة بالمصلين، فقال:
((إخوانا المباحث في الصف الأول يتقدموا علشان إخوانهم المصلين في الخارج ))
ويروى عن الشيخ أيضاً:
((اللهم صل على الصف الثاني، والثالث، والرابع" فقيل له "والصف الأول يا شيخ ؟ فقال "دا كلهم مباحث يا اخونا ))
يقول الشيخ: (( في السجن جابوا لنا سوس مفول )) أي أن السوس أكثر من الفول !!!
يقول عن توفيق الحكيم عندما قال آدم عبيط :
(( توفيق الحكيم حيث لا توفيق ولا حكمة ))
ثم يتنهد الشيخ ويقول متأسفا :
((هؤلاء هم أدباؤنا ))
يقول عن مصطفى محمود بعد صدور كتابه القرآن محاولة لفهم عصري:
(( لا تسمعوا لكلام مصطفى محمود واسمعوا لكلام المصطفى المحمود ))
يقول عن رئيس إثيوبيا السابق منجستو هيلا:
(( يحتوي اسمه على حروف النجاسة كاملة )) !!
يقول عن بو رقيبة:
((لا يجوز لقزم مثلك أن يمد إلى الشمس يدا شلاء ، ارجع فتعلم في
الإبتدائي فليس عيبا أن تتعلم ولكن العيب أن تقول ما لاتعلم ))
يقول عن هيئة الأمم المتحدة:
(( إذا احتكمت دولتان صغيرتان إلى هيئة الأمم المتحدة ضاعت الدولتان الصغيرتان معاً، وإذا احتكمت دولة صغيرة ودولة كبيرة إلى هيئة الأمم المتحدة ضاعت الدولة الصغيرة، أما إذا احتكمت دولتان كبيرتان إلى هيئة الأمم المتحدة ضاعت الأمم المتحدة نفسها. ))
يقول عندما علم الناس بنقل أحد الخطباء لمسجد آخر ذهب الناس لذلك المسجد فأصبح المسجد فارغا ولا يوجد غير * الجنود فقامت المخابرات بدفع جنيه لمن يصلي في هذا المسجد فتجمع كثير من النصارى وغير المصلين ..... (( خد بالك ده جنيه ))
قال عن صدام حسين قبل غزو الكويت:
((أول ساندويتش حياكلها صدام الكويت ))
يقول عن بابا النصارى:
(( آه ياني يللي مالناش بابا ))
ومن أقـوالـه:
((الدنيا إذا ما حلت أوحلت وإذا ما كست أوكست وإذا أينعت نعت ))
وقال عن ام كلثوم:
((امرأة في السبعين من عمرها تقول: خدني بحنانك خدني ))
وقال عن عبد الحليم حافظ:
((وهذا العندليب الأسود عندنا ظهرت له معجزتان الأولى يمسك الهوى بيديه، والثانية يتنفس تحت الماء ))
ومره من المرات قبض عليه، فضابط جديد يحقق معاه
فقال: ما اسمك ؟
قال: عبد الحميد كشك والمفترض أن الشيخ مشهور عند المباحث
قال: ما عملك ؟
فقال الشيخ: مساعد طيار ومعلوم أن الشيخ كان ضريرا وعرض عليه الخروج من مصر فقال: هذا التولي يوم الزحف
نسمة وطن- عضو مجتهد
- عدد المساهمات : 27
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/02/2010
العمر : 30
المزاج : روعة
رد: الشيخ عبد الحميد كشك كلمة حق
مشكوره اختي نسمه وطن على ابداعاتك
تقبلي مروري
تقبلي مروري
غزل- مشرفه عامه للمنتدى
- عدد المساهمات : 500
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 17/08/2009
العمر : 40
تسلمين
الله يعطيك العافيه غزل
عهد- مشرفه قسم المنتدى الاسلامي
- عدد المساهمات : 133
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 12/01/2010
العمر : 41
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى